تعتبر السنوات الأولى من حياة الطفل مهمة جدًا لصحته ونموه. المقصود بالتطور السليم هو تمكن الأطفال بمختلف القدرات، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة للرعاية الصحية، القدرة على التطور والنمو حيث يتم تلبية احتياجاتهم الاجتماعية والعاطفية والتعليمية. من المهم جداً أن يعيش الطفل في منزلٍ آمنٍ محاطاً بالحب والحنان وأن يقضي وقتاً ممتعاً مع العائلة في اللعب والغناء والتحدث. كما أن التغذية السليمة والتمارين الرياضية والنوم الجيد من الأمور المهمة جداً التي قد تحدث أثراً كبيراً في التطور الصحي السليم للطفل.
المقصود بمعالم تطور الطفل، هي المهارات التي يكتسبها ويُظهرها الطفل وهو يكبر مثل: الخطوات الأولى عند المشي، والابتسام لأول مرة ، والتلويح “وداعا”. يصل الأطفال إلى مراحل بارزة في كيفية اللعب والتعلم والتحدث والتصرف والتحرك (على سبيل المثال ، الزحف والمشي).
يتطور الأطفال بطريقتهم ووفقاً لسرعتهم الخاصة، لذلك من المستحيل معرفة متى سيتعلم الطفل مهارة معينة. ومع ذلك ، فإن المعالم التطورية تعطي فكرة عامة عن التغييرات المتوقعة عندما يكبر الطفل.
بصفتك أحد الوالدين ، فأنت أفضل من يعرف طفلك. إذا لم يتمكن طفك من الوصول إلى المعالم التطورية المتوقعه والتناسبة مع عمره، أو إذا كنت تعتقد أنه قد تكون هناك مشكلة في نمو طفلك ، فعليك التحدث مع طبيب طفلك ومشارتكه مخاوفك دون تأخر.
يقصد بها مراقبة وملاحظة تطور وكيف ينمو الطفل بمرور الزمن، وما إذا تمكن الطفل من الوصول وأداء معالم التطورالنموذجية في مجالات اللعب والتعلم والتحدث والتصرف والحركة. يمكن للوالدين والأجداد ومقدمي خدمات الطفولة المبكرة ومقدمي الرعاية الآخرين المشاركة في مراقبة تطور ونمو الطفل. يمكن استخدام قائمة مرجعية مختصرة لمعالم التطور لمعرفة والتحقق من كيفية تطور طفلك. إذا لاحظت أي تأخر أو اختلاف في معالم تطور طفلك، فتحدث مع طبيبك أو ممرضتك وشاركهم هذه الملاحظات و مخاوفك.
عندما تأخذ طفلك في مراجعة “سلامة الطفل”، سيقوم طبيبك أو فريق التمريض أيضًا بمراقبة التطور. قد يطرح عليك الطبيب أو الممرضة أسئلة حول تطور طفلك أو سيتحدث ويلعب مع طفلك لمعرفة ما إذا كان يتطور ويلبي المعالم. قد يكون غياب إحدى أو مجموعة من املعالم التطورية علامة على وجود مشكلة لذلك سيقوم الطبيب أو أخصائي آخر بإلقاء نظرة فاحصة باستخدام اختبار أو فحوصات أكثر شمولاً.
هو عبارة عن نظرة فاحصة على كيفية تطور طفلك. سيخضع طفلك على اختبار موجز، أو ستكمل استبيانًا عن طفلك. الأدوات المستخدمة للفحص التطوري والسلوكي هي استبيانات رسمية أو قوائم مراجعة تستند إلى البحث الذي يطرح أسئلة حول تطور الطفل، بما في ذلك اللغة والحركة والتفكير والسلوك والعواطف. يمكن إجراء فحص النمو من قبل الطبيب أو الممرضة ، ولكن أيضًا بواسطة متخصصين آخرين في الرعاية الصحية أو معلمي الطفولة المبكرة أو المجتمع أو المدرسة.
يعتبر الفحص التطوري أكثر رسمية من مراقبة التطور ويجرى بالعادة بوتيرة أقل . يجب إخضاع الطفل لفحص التطور إذا كان لديك أو لدى طبيبك أي قلق. ومع ذلك، فإن فحص التطور هو جزء أساسي منتظم أثناء بعض زيارات عيادة الطفل السليم لجميع الأطفال حتى لو لم يكن هناك قلق معروف.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإجراء فحص تطوري وسلوكي لجميع الأطفال خلال زيارات رعاية الأطفال المنتظمة في هذه الأعمار:
بالإضافة إلى ذلك، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإخضاع جميع الأطفال لفحوصات اضطراب طيف التوحد أثناء زيارات عيادات رعاية الطفل السليم في الاعمال التالية:
إذا كان طفلك معرضًا لخطر أكبر للإصابة بمشاكل في النمو بسبب الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة أو المخاطر البيئية مثل التعرض للرصاص أو عوامل أخرى ، فقد يناقش مقدم الرعاية الصحية أيضًا إجراء فحص إضافي. إذا كان الطفل يعاني من مشكلة صحية مزمنة أو تم تشخسصه بالإصابة بمرض مزمن، فيجب أن يخضع الطفل لمراقبة وفحص التطور ي جميع جوانب التطور، تمامًا مثل أولئك الذين ليس لديهم احتياجات رعاية صحية خاصة.
إذا لم يبادر مقدم الرعاية الصحية بفحص طفلك بشكل دوري من خلال اختبار فحص التطوري، فيمكنك أن تطلب إجراء ذلك.
لا يمكن الوصول إلى تشخيص بمجرد إخضاع الطفل إلى فحط نطوري موجز، إلا أنه قد يعطي دلالة على ما إذا كان الطفل يسير على مسار التطور الصحيح أو ما إذا كان يجب على الأخصائي إجراء فحوصات أدق ومتخصصة. إذا أفزت نتائج الفحص التطوري أي مخاوف في أي مجال من مجالات التطور لدى الطفل، فعندها يستدعي الأمر إلى إجراء “تقييم تطوري رسمي”. هذا التقييم الرسمي هو عبارة عن اختبار تفصيلي عن تطور الطفل، وعادة ما يتم إجراؤه بواسطة أخصائي مدرب، مثل طبيب أطفال متخصص في النمو، أو أخصائي نفسي للأطفال، أو أخصائي أمراض النطق واللغة، أو أخصائي العلاج الوظيفي، أو غيره من المتخصصين. جرى التقييم من خلال مراقبة الأخصائي للطفل، أو يعطي الطفل اختبارًا منظمًا، أو يطرح أسئلة على الوالدين أو مقدمي الرعاية، أو يطلب منهم ملء الاستبيانات. تحدد نتائج هذا التقييم الرسمي ما إذا كان الطفل بحاجة إلى تدخل علاجي محدد أو خدمات التدخل المبكر أو كليهما.
تعتبر السنوات الأولى من حياة الطفل مهمة جدًا لصحته ونموه. المقصود بالتطور السليم هو تمكن الأطفال بمختلف القدرات، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة للرعاية الصحية، القدرة على التطور والنمو حيث يتم تلبية احتياجاتهم الاجتماعية والعاطفية والتعليمية. من المهم جداً أن يعيش الطفل في منزلٍ آمنٍ محاطاً بالحب والحنان وأن يقضي وقتاً ممتعاً مع العائلة في اللعب والغناء والتحدث. كما أن التغذية السليمة والتمارين الرياضية والنوم الجيد من الأمور المهمة جداً التي قد تحدث أثراً كبيراً في التطور الصحي السليم للطفل.
المقصود بمعالم تطور الطفل، هي المهارات التي يكتسبها ويُظهرها الطفل وهو يكبر مثل: الخطوات الأولى عند المشي، والابتسام لأول مرة ، والتلويح "وداعا". يصل الأطفال إلى مراحل بارزة في كيفية اللعب والتعلم والتحدث والتصرف والتحرك (على سبيل المثال ، الزحف والمشي).
يتطور الأطفال بطريقتهم ووفقاً لسرعتهم الخاصة، لذلك من المستحيل معرفة متى سيتعلم الطفل مهارة معينة. ومع ذلك ، فإن المعالم التطورية تعطي فكرة عامة عن التغييرات المتوقعة عندما يكبر الطفل.
بصفتك أحد الوالدين ، فأنت أفضل من يعرف طفلك. إذا لم يتمكن طفك من الوصول إلى المعالم التطورية المتوقعه والتناسبة مع عمره، أو إذا كنت تعتقد أنه قد تكون هناك مشكلة في نمو طفلك ، فعليك التحدث مع طبيب طفلك ومشارتكه مخاوفك دون تأخر.
يقصد بها مراقبة وملاحظة تطور وكيف ينمو الطفل بمرور الزمن، وما إذا تمكن الطفل من الوصول وأداء معالم التطورالنموذجية في مجالات اللعب والتعلم والتحدث والتصرف والحركة. يمكن للوالدين والأجداد ومقدمي خدمات الطفولة المبكرة ومقدمي الرعاية الآخرين المشاركة في مراقبة تطور ونمو الطفل. يمكن استخدام قائمة مرجعية مختصرة لمعالم التطور لمعرفة والتحقق من كيفية تطور طفلك. إذا لاحظت أي تأخر أو اختلاف في معالم تطور طفلك، فتحدث مع طبيبك أو ممرضتك وشاركهم هذه الملاحظات و مخاوفك.
عندما تأخذ طفلك في مراجعة "سلامة الطفل"، سيقوم طبيبك أو فريق التمريض أيضًا بمراقبة التطور. قد يطرح عليك الطبيب أو الممرضة أسئلة حول تطور طفلك أو سيتحدث ويلعب مع طفلك لمعرفة ما إذا كان يتطور ويلبي المعالم. قد يكون غياب إحدى أو مجموعة من املعالم التطورية علامة على وجود مشكلة لذلك سيقوم الطبيب أو أخصائي آخر بإلقاء نظرة فاحصة باستخدام اختبار أو فحوصات أكثر شمولاً.
هو عبارة عن نظرة فاحصة على كيفية تطور طفلك. سيخضع طفلك على اختبار موجز، أو ستكمل استبيانًا عن طفلك. الأدوات المستخدمة للفحص التطوري والسلوكي هي استبيانات رسمية أو قوائم مراجعة تستند إلى البحث الذي يطرح أسئلة حول تطور الطفل، بما في ذلك اللغة والحركة والتفكير والسلوك والعواطف. يمكن إجراء فحص النمو من قبل الطبيب أو الممرضة ، ولكن أيضًا بواسطة متخصصين آخرين في الرعاية الصحية أو معلمي الطفولة المبكرة أو المجتمع أو المدرسة.
يعتبر الفحص التطوري أكثر رسمية من مراقبة التطور ويجرى بالعادة بوتيرة أقل . يجب إخضاع الطفل لفحص التطور إذا كان لديك أو لدى طبيبك أي قلق. ومع ذلك، فإن فحص التطور هو جزء أساسي منتظم أثناء بعض زيارات عيادة الطفل السليم لجميع الأطفال حتى لو لم يكن هناك قلق معروف.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإجراء فحص تطوري وسلوكي لجميع الأطفال خلال زيارات رعاية الأطفال المنتظمة في هذه الأعمار:
بالإضافة إلى ذلك، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإخضاع جميع الأطفال لفحوصات اضطراب طيف التوحد أثناء زيارات عيادات رعاية الطفل السليم في الاعمال التالية:
إذا كان طفلك معرضًا لخطر أكبر للإصابة بمشاكل في النمو بسبب الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة أو المخاطر البيئية مثل التعرض للرصاص أو عوامل أخرى ، فقد يناقش مقدم الرعاية الصحية أيضًا إجراء فحص إضافي. إذا كان الطفل يعاني من مشكلة صحية مزمنة أو تم تشخسصه بالإصابة بمرض مزمن، فيجب أن يخضع الطفل لمراقبة وفحص التطور ي جميع جوانب التطور، تمامًا مثل أولئك الذين ليس لديهم احتياجات رعاية صحية خاصة.
إذا لم يبادر مقدم الرعاية الصحية بفحص طفلك بشكل دوري من خلال اختبار فحص التطوري، فيمكنك أن تطلب إجراء ذلك.
لا يمكن الوصول إلى تشخيص بمجرد إخضاع الطفل إلى فحط نطوري موجز، إلا أنه قد يعطي دلالة على ما إذا كان الطفل يسير على مسار التطور الصحيح أو ما إذا كان يجب على الأخصائي إجراء فحوصات أدق ومتخصصة. إذا أفزت نتائج الفحص التطوري أي مخاوف في أي مجال من مجالات التطور لدى الطفل، فعندها يستدعي الأمر إلى إجراء "تقييم تطوري رسمي". هذا التقييم الرسمي هو عبارة عن اختبار تفصيلي عن تطور الطفل، وعادة ما يتم إجراؤه بواسطة أخصائي مدرب، مثل طبيب أطفال متخصص في النمو، أو أخصائي نفسي للأطفال، أو أخصائي أمراض النطق واللغة، أو أخصائي العلاج الوظيفي، أو غيره من المتخصصين. جرى التقييم من خلال مراقبة الأخصائي للطفل، أو يعطي الطفل اختبارًا منظمًا، أو يطرح أسئلة على الوالدين أو مقدمي الرعاية، أو يطلب منهم ملء الاستبيانات. تحدد نتائج هذا التقييم الرسمي ما إذا كان الطفل بحاجة إلى تدخل علاجي محدد أو خدمات التدخل المبكر أو كليهما.