أهم أمر في تقرير ما إذا كنت بحاجة إلى علاج هو مدى انزعاجك من الأعراض. عادة، لا تحتاج إلى علاج (دوائي / جراحي) لتضخم البروستاتا ما لم تكن الأعراض مزعجة أو إن لم تكن لديك مشاكل أخرى مثل مشاكل الكلى أو التهابات المثانة أو حصوات المثانة أو التهابات المسالك البولية المتكررة.
قد تزعجك الآثار الجانبية للأدوية أكثر من الأعراض التي تعاني منهه بسبب تضخم البروستاتا.
قد لا يكون الخيار العلاجي مناسباً لك في الحالات التالية:
- عدوى المسالك البولية غير المُعالجة
- مرض تضيق الإحليل
- وجود تاريخ من العلاج الإشعاعي للبروستاتا أو جراحة المسالك البولية.
- وجود اضطراب عصبي، مثل مرض باركنسون أو التصلب المتعدد.
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن ثلث الرجال يتعافون من أعراض تضخم البروستاتا الحميد دون علاج. بينما تظل حالة الثلث الآخر كما هي دون تغيي، في حين تتقدم حالة الثلث الباقي وتصبح الأعراض أكثر إزعاجًا وبالتالي يحتاجون إلى علاج.
قد يساعد العلاج الدوائي في تفادي الحاجة إلى اللجوء إلى الجراحة مستقبلاً.
يستجيب معظم الرجال الذين خضعوا لعلاج تضخم البروستاتا إلى العلاج الجراحي بشكل جيد، ويشمل أولئك لديهم مشاكل خطيرة مثل مشاكل الكلى أو ممن لم يتستجيبوا للعلاجات التحفظية والدوائية. ولكن يمكن أن تسبب الجراحة آثارًا جانبية مثل مشاكل القذف ومشاكل الانتصاب.
إضافة تقييم