المضاعفات
المحتملة
المحتملة
تعتبر عملية الاستبدال الكامل لمفصل الركبة الكامل من العمليات الجراحية الآمنة. ومع ذلك فإن هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تحصل وإن كان حصولها يعتبر نادراً. من المهم أن يعرف ويعي المريض هذه المضاعفات لتفادي وقوعها وليتمكن من التعرف عليها إن حصلت والعمل مع الفريق الطبي بشكلٍ وثيق.
يمكن تصنيف المضاعفات إلى 3 أصناف.
- أولاً: مضاعفات مرتبطة بالتخدير.
- ثانياً: مضاعفات مرتبطة وقد تحصل عند إجراء أي عملية جراحية.
- ثالثاً: مضاعفات مرتبطة بعملية استبدال مفصل الركبة.
-
النزيف الأولي:
وهو النزيف الذي يحدث خلال إجراء العملية الجراحية ، وفي حال حدوثه يمكن التحكم بالنزيف من خلال استخدام أدوات طبية خاصة.
سيكون الفريق الطبي مستعداً لهذا الاحتمال بتجهيز وحدات دم مطابقة لفصيلة دم المريض لاستخدامها إن استدعت الحاجة.
قد يصاحب نقل الدم مضاعفات نادرة ولا يمكن التنبؤ بها مسبقاً مثل الحساسية (ردة فعل مناعية).
تبرع المريض بالدم وتخظينه قبل العملية بوقت كاف يعتبر طريقة لتفادي مضاعفات خساسية نقل الدم.
النزيف الثانوي:
وهو النزيف الذي يحدث خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد العملية، ويمكن التعامل معه بوضع ضمادة ضغط جديدة حول الركبة.
عادة ما يختفي هذا تلقائيًا؛ في بعض الأحيان قد يلجأ الفريق لطبي إلى وضع أداة لتصريف السوائل المتجمعة.
- الجلطات الدموية هي مضاعفات محتملة بعد جراحة استبدال مفصل الركبة.
- قد تكون هذه الجلطات في الأرجل أو الأطراف وقد تنتقل إلى الرئة – القلب أو الدماغ مما يتسبب في مضاعفات خطيرة جداً على الحياة.
- تعتبر الوقاية وتفادي حصول الجلطة هو أفضل طريقة للعلاج. يمكن تقليل خطر الإصابة بالجلطة الدموية عن طريق:
- ممارسة الرياضة والمحافظة على النشاط (التحرك).
- تناول مميعات الدم ، مثل الأسبرين، الوارفارين أو غيرها من الأدوية.
- ارتداء الجوارب الداعمة.
قد تؤثر بعض الأطعمة والمكملات الغذائية على فعالية أدوية مسيلات الدم، مثل الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ك. لذا من المهم إخبار الجراح عن الأطعمة والمكملات التي تتناولها لتجنب حصول أي مضاعفات.
تشمل أعراض الجلطة الدموية ما يلي:
- ألم و / أو احمرار في الساق لا علاقة له بجرح العملية.
- زيادة التورم في الفخذ أو الساق أو الكاحل أو القدم.
- ارتفاع درجة حرارة الجلد في مكان العملية.
- ضيق في التنفس وألم في الصدر أو ألم عند التنفس.
- العدوى في مكان الجراحة هي أي عدوى تحدث في الجزء الذي خضع للجراحة بعد العملية.
- معظم المرضى الذين خضعوا للجراحة لا يصابون بعدوى مابعد الجراحة.
- عادة ما تعالج عدوى والتهاب المفصل بعد الجراحة بالراحة في الفراش وإعطاء المضادات الحيوية لفترات طويلة. وقد يُعاد فتح الجرح أحيانًا ويوضع مضاد حيوي يعمل موضعياً في الطرف الاصطناعي.
- إذا كانت العدوى خطيرة للغاية، فقد يلزم إزالة الطرف الاصطناعي نفسه (مؤقتًا)
بعض الأعراض الشائعة لعدوى مكان الجراحة هي:
- زيادة الاحمرار والألم حول المنطقة التي أجريت فيها الجراحة
- أي إفرازات، على وجه الخصوص، إفرازات غير شفافة من الجرح.
- الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- في حالة حدوث أي من هذه الأعراض، عليك المبادرة بالاتصال بالفريق الطبي.
منع العدوى
- يتكون مفصل الركبة الاصطناعي من مادة مصنعة ومعدن. هذه المواد ليس لها مقاومة طبيعية ضد البكتيريا والجراثيم. لذلك من المهم ألا يكون لديك عدوى في جسمك عند زراعة وتركيب الطرف الاصطناعي حيث يمكن للبكتيريا أن تصيب وتصل إلى مفصل الركبة الاصطناعية من خلال مجرى الدم.
- إذا كنت تعاني من مشاكل في الأسنان مثل التهاب اللثة أو خراج الأسنان، فيجب أن تعالجها قبل دخولك المستشفى.
- إذا كان لديك أي عدوى أخرى، على سبيل المثال عدوى (التهاب) المثانة، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو الالتهاب الرئوي أو جرح ملتهب، فلا يمكنك الخضوع لعملية جراحياة لتركيب طرف اصطناعي في الركبة حتى تلتئم العدوى وتتعافى.
- قبل الخضوع لأي عملية جراحية، عليك إخبار الطبيب المعالج بأن لديك مفصل صناعي مزروع في جسمكوهو بدوره سيقوم بما يلزم وتوفير المضادات الحيوية.
- ناقش مع طبيبك إن كنت بحاجة إلى أخذ مضادات حيوية قبل الخضوع لعمليات جراحية أخرى لتفادي انتقال العدوى إلى مفصل الركبة الصناعي. تشمل هذه العمليات مايلي:
عمليات الأسنان – مناظير القولون والجهاز الهضمي – مناظير المثانة / الجهاز البولي التناسلي – جراحة البروستاتا و / أو المثانة – جراحة الكلى – قسطرة القلب- حقنة الشرجية بصبغة الباريوم.
- تيبس أو تصلب المفصل الصناعي مما يحد من حركة المفصل والساق.
- ارتخاء المفصل الصناعي. إذا حصل ارتخاء في الطرف الاصطناعي ، فيجب وضع طرف اصطناعي جديد.
- بصفة عامة، يعتبرالتخدير العام آمن للغاية، فمعظم الأشخاص حتى المصابين بحالات صحية خطِرة قادرين على الخضوع للتخدير العام ذاته دون التعرض لمشكلات خطِرة.
- ترتبط بالفعل خطورة حدوث مضاعفات بنسبة كبيرة بنوع العملية التي تخضع لها وصحتك البدنية العامة، فضلًا عن نوع التخدير. (لمزيد من المعلومات راجع قسم التخدير)
- قد يتعرض كبار السن، أو ذوو المشكلات الطبية الخطِرة، خاصة مَن يخضعون لعمليات علاجية جراحية كبرى، لاحتمالية أعلى لحصول مضاعفات ما بعد الجراحة، أو التهاب الرئة، أو حتى السكتة الدماغية والنوبة القلبية.
ترتفع احتمالية مضاعفات التخدير في الحالات التالية:
- التدخين
- انقطاع النفس الانسدادي النومي
- السمنة
- ارتفاع ضغط الدم
- داء السكري
- السكتة الدماغية
- الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أو الرئتين أو الكلى
- (حالات من) الإفراط في تناول الكحول
- الحساسية الدوائية